الآلام الصدرية عند النساء يجب أخذها على محمل الجد..
الآلام الصدرية عند النساء يجب أخذها على محمل الجد..
الشعور بـ الآلام الصدرية عند النساء أمر يجب عدم الاستخفاف به، لأنه قد يشير إلى احتشاء عضلة القلب، أو مرض يستدعي الرعاية الطبية العاجلة، ولكن أيضًا قد يترجَم إلى أمراض الرئة أو التهابات في البطن، أو اضطرابات في العضلات أو الهيكل العظمي.
الآلام الصدرية عند النساء: الأسباب
ماذا يمكن أن يشبه الألم في الصدر؟
يجب دائمًا التخلص من ألم الصدر الذي يتطلب رعاية طبية عاجلة. وبالإضافة إلى هذه الحالات يجب استشارة الطبيب سريعًا، لأنَّ ألم الصدر قد يرتبط بمشاكل ليست عاجلة ولكن على الأرجح أن تكون خطيرة.
قد يكون تشخيص الألم في الصدر صعبًا ودقيقًا، لأنه قد يرتبط بمشكلة في جدار القفص الصدري، أو مرض أحد الأعضاء التي يحتويها القفص الصدري، أو مشاكل ترتبط بالأعضاء القريبة من القفص الصدري.
• من بين الآلام التي تصيب جدار القفص الصدري، هناك تلك المتعلقة بما يلي:
– صدمة مباشرة على القفص الصدري (كسر، خلع بين الأضلاع، أوالقص مع الألم الذي يسببه الضغط)، أو السقوط مع حدوث كسر بين فقرات الظهر (الألم العصبي الوربي)
– مرض التهاب المفاصل بين الأضلاع والقص (متلازمة تيتزا – متلازمة التقاطع الغضروفي) أو بين الترقوة والعظم (التهاب فقاري مفصلي لاصق – SAPHO)
– مرض معدٍ مثل القوباء المنطقية – ما يسمى حزام النار باللغة الشعبية الشائعة، وهو عبارة عن ألم حارق يسبقه في بعض الأحيان ظهور بثور صغيرة
.• من بين الآلام المتعلقة بمشاكل الأعضاء التي يحتويها القفص الصدري هناك بطبيعة الحال ما يلي:
– ألم يتعلق بمشاكل القلب أو الأوعية الدموية، مثل احتشاء عضلة القلب، والذبحة الصدرية (وهو ألم يشبه احتشاء عضلة القلب، ولكنه يهدأ عند أخذ ترينترين أو بعد التوقف عن بذل الجهد)، والتهاب التامور (ألم يصيب منتصف الصدر ويزداد مع التنفس، ويهدأ في وضعية الميل إلى الأمام)، والتهاب عضلة القلب، وعدم انتظام دقات القلب وتمزق جدارالأبهر (ألم عنيف يشع في الظهر)؛
– ألم أصله في الرئة مثل الانسداد الرئوي (وهو ألم مفاجىء خلف – صدري يزداد عند السعال والتنفس مع زيادة سرعة النبض والتهاب وريدي)، والالتهاب الرئوي والتهاب الجنبة (ألم خلف – صدري)
– ألم أصله منصف (جدار يحتل المسافة بين جزأين من أعضاء الصدر) مثل التهاب منصف وراء القص أو التهاب المريء (الشعور بحرق خلف القص يشع إلى الأعلى، ويزداد عند الاستلقاء أو الانحناء إلى الأمام).
• وأخيرًا قد يكون للألم علاقة بالمشاكل التي تصيب الأعضاء القريبة من القفص الصدري، مثل المعدة (قرحة هضمية مع الشعور بالألم بين الوجبات، ويهدأ عند تناول الطعام)، الكبد والمرارة (الشعور بالألم عند قاعدة الصدر من الجهة اليمنى، يعيق التنفس ويسبب مغص كبدي)، أو الطحال والبنكرياس (ألم يشع في الظهر مع ظهور علامات لها علاقة بالهضم وحمى وتسارع النبض).
• في حالة التوتر الشديد قد تسبب نوبة الهلع ألمًا في الصدر كذلك، ولكن هذا ما يطلق عليه الأطباء “التشخيص بالاستبعاد “.