فوائد التمر!!
فوائد التمر.…..يحتوي التمر على العديد من العناصر والمواد الغذائية الهامة، والتي توفر فوائد صحية جمة لجسم الإنسان، وفيما يأتي نذكر بعضاً من تلك الفوائد:[٣][٤] يساعد على الحصول على وزن صحي: حيث تُعدّ التمور غنيةً بالألياف الغذائية التي تساعد على التخلص من الكوليسترول، بالإضافة إلى احتوائها على نسبٍ منخفضةٍ جداً من الدهون، الأمر الذي يساعد على فقدان الوزن، والحفاظ عليه ضمن الحدود الطبيعية. يساعد على التخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي: وذلك لطراوة التمور الطازجة وسهولة هضمها، بالإضافة إلى احتوائها على ألياف قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان، كما أنّها تحتوي على أنواع مختلفة من الأحماض الأمينية. يحافظ على صحة القلب: تُعد التمور مصدراً جيداً للبوتاسيوم، بالإضافة إلى كونها ذات محتوى منخفض من الصوديوم، الأمر الذي يساهم في المحافظة على صحة القلب والجهاز العصبي. يقلل الإمساك: يُعتبر التمر من المليّنات (بالإنجليزية: Laxative) الغذائيّة الصحيّة التي بإمكانها منع الإمساك المزمن، ويكون ذلك من خلال نقع التمر ليلة كاملة في الماء، ثم يتم تناوله مع الماء. يساعد على الوقاية من فقر الدم: ويعود ذلك لمحتوى الحديد العالي في التمر، الأمر الذي يجعل منه مفيداً لأولئك الذين يعانون من فقر الدم؛ حيث إنّه يعزز مستويات الحديد في دمائهم. يساهم برفع مستويات الطاقة: حيث تحتوي التمور على السكريات الطبيعية مثل الجلوكوز، والسكروز، والفركتوز، والتي تساعد في رفع مستوى الطاقة في الجسم. يساعد على التخفيف من الحساسية: حيث يساعد الكبريت العضوي (بالإنجليزية: Organic sulfur) الموجود في التمر على الحدّ من الحساسية الموسميّة، والحساسية بشكل عام. يعزز قوة العظام: إذ تحتوي التمور على السيلينيوم (بالإنجليزية: Selenium)، والمنغنيز (بالإنجليزية: Manganese)، والنحاس والمغنيسيوم، وهي العناصر الغذائية الهامة للحفاظ على صحة العظام وقوتها. يحافظ على صحة الأم والطفل في فترة الحمل: فبالإضافة لنسبة الحديد التي يحتويها التمر، والتي تساعد على وقاية الأم والطفل من الإصابة بفقر الدم، فهو يقلل من حدوث العديد من المشاكل، مثل الانتفاخ، وألم الأمعاء، والاضطرابات المعوية التي تحدث لدى النساء خلال فترة الحمل، كما أنّه يحسّن عضلات الرحم، ويُسهّل خروج الجنين خلال الولادة، بالإضافة إلى أنّه يساعد على منع النزيف بعد الولادة مباشرة. يساعد على تحسين صحة الدماغ: حيث وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات أنّ الفئران التي تغذت على الطعام الممزوج بالتمر كانت تتمتع بذاكرة وقدرة على التعلم بشكلٍ أفضل من تلك التي لم تتناول التمر، كما وجدت الدراسات المخبريّة أنّ التمر مفيدٌ في خفض علامات الالتهاب (بالإنجليزية: Inflammatory markers)، مثل الإنترلوكين 6 (بالإنجليزية: Interleukin 6) في الدماغ؛ حيث ترتبط المستويات العالية منه بارتفاع خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية مثل مرض ألزهايمر (بالإنجليزية: Alzheimer’s)، بالإضافة إلى أنّه من الممكن أن يحد من نشاط بروتينات أميلويد بيتا (بالإنجليزية: Amyloid beta) التي يمكن أن تشكل اللويحات في الدماغ؛ والتي قد يتسبّب تراكمها بإعاقة التواصل بين خلايا الدماغ، الأمر الذي يمكن أن يؤدي في النهاية إلى موت خلايا الدماغ والإصابة بمرض ألزهايمر. يساعد على التحكم في نسبة السكر بالدم: حيث تتميز التمور بامتلاكها مؤشر جهدٍ سكريّ منخفضاً (الإنجليزية: Low glycemic index)، كما أنّها تحتوي على نسبة جيدة من الألياف الغذائية، والمواد المضادة للأكسدة، لذلك فهي تساعد على ضبط مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.